KNN/أكد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، التوصل إلى اتفاق استراتيجي نهائي مع رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني حول المشاكل بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان.
وقال المالكي، اليوم الخميس (30 أيا 2024) عقب لقاء جمعه مع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني الذي يجري زيارة إلى العاصمة بغداد التقى خلالها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وزعماء أحزاب ومسؤولين كبار.
أضاف، زعيم ائتلاف دولة القانون أنه “بداية أرحب كل الترحيب والسرور بقدوم رئيس حكومة إقليم كوردستان، لزيارة بغداد ولقاء الأخوة في الحكومة الاتحادية والقوى السياسية للتداول في الشأن الذي نحرص جميعا على أن يكون هناك أقصى ما يمكن من وفاق ووئام لإيجاد حلول للمشاكل”.
لفت، إلى أن “وجدت بأن ما يحمله مسرور بارزاني هي ضمن السياقات الإيجابية التي تتطلع لإيجاد حلول استراتيجية وليست تكتيكية أو جزئية، حيث تداولنا في هذه المسائل وسنحملها إلى الأطراف الأخرى في الحكومة الاتحادية، وفي الإطار التنسيقي”.
بين المالكي، أنه “صار الاتفاق أن نجد حلولا استراتيجية نهائية وليست حلول لجزئيات نجد لها حلا اليوم وتتجدد غدا مرة أخرى لتعود الأزمة”، موضحا أن “اللقاء كان جيدا، ونتمنى تكرارها لأنها ستكون أساسا لإيجاد حلول لمشاكلنا بشكل عام”.
وحول مسألة رواتب موظفي إقليم كوردستان، أشار نوري المالكي إلى أنه “تمت مناقشة الموضوع، كما أن مسرور بارزاني ناقشه أيضا مع الحكومة والجهات المعنية ومع الفصائل”، مؤكدا أن “هناك وجهة نظر ورأيا بأنه يجب أن تستمر، ذلك لأن موظفين وشعب إقليم كوردستان لا بد أن تصلهم حقوقهم من موازنة الدولة ومن السياقات الدستورية المعتمدة”.
أما عن مناقشة انتخابات إقليم كوردستان وعدم إرسال بغداد لرواتب القوات الأمنية في إقليم كوردستان، قال “أنا رأيت جداول الموازنة التي وضعتها الحكومة الحالية وتضمنت تخصيصات رواتب إقليم كوردستان”، لافتا حول ملف استئناء تصدير النفط من إقليم كوردستان، إلى أنه “لم تتم مناقشة الموضوع لأنه يحتاج لنقاش مع الجهات المختصة”.
بشأن انتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقي، أكد أنه “رأينا كما حصل في الجلستين الاثنين الماضية التي تخللتها مشكلات وتعقيدات، صار هناك رأيا بأن تتفق الأطراف السنية التي من حقها المنصب، على مرشح واحد ويأتونا ونحن جميعا نقبل بمرشحهم ونصوت له”.
وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، وصل اليوم الخميس (30 أيار 2024)، إلى بغداد، لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الاتحادية، و زعماء وقادة القوى السياسية.