KNN/ قال وزير الخارجية التركي “الاتحاد الوطني الكردستاني لديه تنسيق مع حزب العمال الكردستاني في السليمانية وهذه الحقيقة كانت على جدول أعمالنا لفترة طويلة، خاصة فيما يتعلق بالاستخبارات. وحتى عندما كنت رئيسا لجهاز الاستخبارات الوطنية، كانت هذه القضية واحدة من القضايا التي عملت عليها.
وقال إنهم قبل الكشف عن هذه القضية للعلن، حاولوا “حلها سلميا وهادئا، سواء من خلال الدبلوماسية أو من خلال الأساليب الاستخباراتية المعمول بها”، ولهذا الغرض، التقوا عدة مرات مع مسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية.
“في كل اجتماع قلنا لهم بوضوح: نريد وضع حد لعلاقاتكم مع حزب العمال الكردستاني. إنهم يستخدمون البنية التحتية في هذه المنطقة، وسوف تمنحونهم بطاقات هوية، وتعالجونهم في مستشفياتكم، ولن نطلب منكم ذلك”. وأضاف: “يجب أن نقاتلهم بشكل مباشر. نحن نتفهم توازن القوى لديكم. يمكننا أن نفعل أي شيء في هذا الصدد، لكن ما نطلبه هو عدم التنسيق معهم لأنه سيضعكم في جبهة العدو ويجب أن تستسلموا”.
وأضاف “اتخذ مسؤولو الاتحاد الوطني الكردستاني بعض الخطوات لتبديد مخاوفهم وإقناع الجانب الآخر. ثم رأينا أنهم (الاتحاد الوطني الكردستاني) لا ينوون التخلي عن علاقاتهم. ثم بعد التشاور مع الرئيس التركي، جعلنا هذه سياسة رسمية”. لقد أغلقنا المجال الجوي التركي أمامهم، ولا توجد أي طائرات تحلق هناك من أجوائنا، لا يهم أين تذهب وكيف تعمل، لكن ما هو واضح هو أن “60% من سعة مطار السليمانية والحركة الجوية تعطلت وكل شيء “تم توجيه الأنشطة إلى أربيل. هناك منافسة خطيرة للغاية بين السليمانية وأربيل”.
“أربيل أقرب إلينا في الحرب ضد الإرهاب. لقد أخبرنا السليمانية عدة مرات أنه يمكننا التخلي عن عقوباتنا إذا وضعتم حدا لعلاقاتكم مع الإرهاب. ولكن إذا واصلتم على هذا النحو، فسيتعين علينا اتخاذ العديد من الخطوات وأضاف: “هذا ليس خيارنا، بل واجبنا اتخاذ هذه الخطوات في الحرب ضد الإرهاب. وهذا أيضًا واجبنا تجاه بلدنا ومواطنينا. ولن نتوقف عن دعم هؤلاء الأشخاص (مسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني) للمنظمة الإرهابية إلى الأبد”.